حسن سعد مدرب صاحب خبرة في التطوير المهني وتطوير الإدارة والقيادة سافر وعمل في أماكن مختلفة حول العالم. تشمل خبراته العملية العمل في مجالات النفط والغاز والتطوير الاحترافي والمهني والاتصالات والتعهيد الخارجي للعمليات التجارية وخدمة العملاء. حصل حسن على بكالوريوس الدراسات المهنية والليبرالية من جامعة ويندسور في كندا، ويحمل أيضا شهادة اعتماد تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (TEFL).

يتمتع حسن بخبرة راسخة في مجموعة متنوعة من أنشطة التدريب الإداري ودورات التطوير، وتتضمن مجالات تخصصه الذكاء العاطفي وحل المشاكل واتخاذ القرارات ومهارات الإدارة الإشرافية ومهارات التواصل والمهارات الشخصية ومهارات الإصرار وإدارة الوقت والضغوط وآداب التحدث عبر الهاتف والتميز في خدمة العملاء ومهارات البيع الناجح ومهارات التفاوض والكتابة التجارية وكتابة التقارير وتدريب المدربين ومهارات العرض وغير ذلك.

"قبل أن يصبح منسق أنشطة ودورات لدى الشركات والمؤسسات، بدأ حسن حياته المهنية في أبوظبي، حيث عمل في تطوير الأعمال في مجال النفط والغاز. ركز حسن معظم جهوده في تلك الفترة على المبيعات والتسويق ليكتسب بذلك خبرة في التواصل مع كبار العملاء وكتابة التقارير اليومية والشهرية والمشاركة في المفاوضات ذات الفاعلية وتقديم عروض مبيعات المتميزة والمفعمة بالحيوية. انطلاقًا من فهمه لكيفية عقد الاجتماعات وتقديم العروض في هذا سياق الأعمال واهتمامه بذلك، تابع حسن سعيه وراء اهتماماته حيث انتقل إلى كندا وحصل على وظيفة في قطاع الاتصالات هناك.

عمل حسن في كندا كمدرب ميداني حيث تولى إدارة شؤون الموظفين الجدد وتقديم الدعم لهم عن طريق عقد ورش عمل وندوات تدريبية حول خدمات رعاية العملاء وآداب المحادثات الهاتفية وعروض المبيعات الناجحة. انتقل حسن بعد ذلك إلى منصب أعلى حيث تولى مسئولية مراقبة وإدارة أداء فريقه وتنسيق خطط التطوير الفردي. ساهم ذلك بدوره عملية تطوير فريقه للوصول إلى الأهداف الفردية وأهداف الفريق مما ساهم في نجاح المؤسسة بشكل عام.

بعد إنجازه لهذا الدور الإداري في مجال التدريب والتطوير، واصل حسن سعيه نحو تحقيق المزيد من التطور المهني وذلك بحصوله على شهادة تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وانتقاله إلى الصين. في تلك الأثناء، اقتحم حسن مجال التدريب المؤسسي وبدأ في تقديم دورات تدريبية على اللغة الإنجليزية للعديد من الشركات متعددة الجنسيات. وبفضل خلفيته الإدارية والتدريبية القوية مع إجادته للغة العربية، كُلف حسن أيضا بتدريب وتطوير مدربين دوليين جدد، وقد تضمن ذلك تصميم برامج التأهيل وتطويرها وتنفيذها، وقد أتاحت له هذه الخبرة فرصة تحسين مهاراته في كتابة مواد تدريبية جديدة وكذلك تعديل وتخصيص الدورات التدريبية الحالية لتناسب مختلف الاحتياجات التدريبية.

يتبنى حسن منهجاً تدريبيًا فعالًا ومفعمًا بالحيوية ويوظف أنشطة محفزة للتفكير وأساليب للسرد القصصي الجذاب لتحفيز خبرات التعلم الإبداعية. يجيد حسن التحدث بثلاث لغات هي الإنجليزية والعربية والمستوى المتوسط من اللغة الماندرينية الصينية. أجرى حسن منذ عودته إلى دولة الإمارات دورات تجريبية لمؤسسات حكومية وخاصة باللغتين العربية والإنجليزية.