تتمتع مهرة العلي بمسيرة مهنية طويلة وناجحة في مجال إدارة الموارد البشرية.

شهدت مهرة بحكم عملها كاختصاصية موارد بشرية تحول مجال إدارة الموارد البشرية من وظيفة إدارية أساسية إلى مركز قوة يخدم المؤسسة ويدعهما عن طريق موظفيها.

عملت مهرة في مؤسسات رائدة في قطاعات التنظيم الصحي والتأمين الصحي والتنظيم النووي والشحن بالسكك الحديدية، حيث عالجت التحديات الرئيسية في مجال الموارد البشرية في ذلك الوقت مثل بناء القدرات والتوطين والتنوع في مكان العمل وتمكين المرأة وإدارة المواهب والتشغيل الآلي والعديد من الأمور الأخرى.

تنتقي مهرة الممارسات المجربة والمختبرة وتجمعها مع أحدث المعارف الأكاديمية بناء على خبرتها التي تتجاوز العقدين من العمل كاختصاصية وقائدة للموارد البشرية وذلك لتطوير وتقديم دورات تدريبية تتميز بالصلة والارتباط المباشر بالموضوع المعني في أجواء من المتعة والمرح. تتمحور خبرات مهرة حول المهارات المطلوبة للإبحار في عالم الأعمال الذي يتسم بالتعقيد في عصرنا الحالي، وخاصة في مكان مثل أبو ظبي حيث تتشابك التقاليد والتكنولوجيا والأشخاص من كل مكان بسلاسة تامة لصنع المستقبل.

تتضمن مجالات اختصاص مهرة ما يلي: التوظيف والاختيار ومهارات إجراء المقابلات الشخصية والبرامج التعريفية وتخطيط القوى العاملة وعلاقات الموظفين وإدارة الأداء وإعادة الهيكلة وأطر الكفاءات وسياسات وإجراءات الموارد البشرية وتعليمات العمل وخطط التدريب وخطط التطوير الفردية وتخطيط التعاقب الوظيفي وإدارة المواهب والتوطين والموارد البشرية الإستراتيجية ووضع ميزانيات الموارد البشرية والتنوع والإدماج وأساليب القيادة وإدارة التغيير والمهارات الشخصية وإدارة المكاتب والكتابة في مجال الأعمال . كما تقدم التوجيه والإرشادات حول مهارات القيادة ومهارات الموارد البشرية وخصوصًا للمديرين الجدد.

مهرة حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا وتواصل الدراسة حاليا للحصول على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية والتي تركز على جانب إسعاد الموظفين. تعتقد مهرة أن الموظفين هم أهم الأصول لدى أي مؤسسة ولاسيما في الوقت الحالي حيث أصبحت العولمة والابتكار وسعادة المتعاملين هي ساحات المنافسة الجديدة في عالم الأعمال والأشخاص من موظفين ومتعاملين هم أبطالها.

وفي حين أن الاستثمار في التقنية والموارد المادية قد يحقق الفائدة لفترة محدودة ، فإن الاستثمار في الموارد البشرية يستمر إلى الأبد، خاصة إذا كان يوازن بين الاحتياجات طويلة الأمد للمؤسسة وفرادى الموظفين.

يمثل التوطين والتنوع/الدمج المجالات التي تستهوي مهرة وتحظى بشغفها، فهي ترى بأن جميع هذه العناصر تكمل بعضها البعض، فالأشخاص من مجموعات الأقليات لديها الكثير لتقدمه للمؤسسة التي تعمل بها وخاصة في مجال إنشاء أسواق وأساليب عمل جديدة، إلا أن ذلك لا يتحقق ما لم تكن تلك المجموعات متكاملة ومدعومة بشكل جيد. فالتوطين والتنوع يتيحان للمؤسسات مواصلة وتطوير الاحتفاظ بأساس راسخ من الموارد البشرية والخبرات والمعرفة .