تحمل تمارا درجة الدكتوراه في علم النفس المعني بالتواصل من جامعة برشلونة المستقلة، وهي حاصلة أيضا على شهادة في العلاج السلوكي المعرفي من أكاديمية علم النفس التطبيقي الحديث.

على امتداد ثلاثة سنوات من تجربة العمل الأكاديمي كأستاذة جامعية، طورت تمارا مهارات القيادة والمهارات الشخصية لديها، حيث أدركت أن التدريس والتدريب ليس تواصلًا من جانب واحد فقط ولكنها مناقشة بين الجانبين. لذلك، عملت تمارا على تعزيز مهارات التواصل لديها ومهارات توصيل المعرفة ونقلها بطريقة ممتعة وتفاعلية.

ألفت تمارا روايتها الأولى "اصطياد الصدفة" ونشرتها، والتي تناولت الجانب النفسي لتعرض شباب اليوم لوسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات التلفزيونية. نظمت تمارا العديد من المؤتمرات والندوات بخصوص هذا الكتاب شرحت فيها خبرتها في التواصل والتحدث أمام الجمهور. في الوقت الحالي، وحاليًا يعاد طبع الكتاب في دار طباعة أوستن ماكاولي في مدينة نيويورك.

وسعت تمارا نطاق معرفتها لتشمل عالم الشركات والمؤسسات وذلك انطلاقا من انبهارها بالعقل البشري والسلوك الإنساني وفي ظل دراستها وخبرتها في مجال علم النفس. فباستخدام اختبار الشخصية (مؤشر مايرز بريغز للنوع MBTI) وكذلك اختبارات الاحتياجات المرتبطة بالعلاقات، عملت تمارا على إنجاز مشاريع استشارية مع شركات رائدة في بيروت ودبي وبروكسل، حيث صممت نماذج مخصصة عن الشخصية فيما يخص الموظفين بصورة فردية والفرق فضلا عن وضع جداول أعمال الاجتماعات المعنية بإدارة الأداء. أرست تلك المشاريع الأسس لتواصل أفضل فيما بين أعضاء فرق العمل مما ساهم في نهاية المطاف في تحقيق نتائج أفضل.

انطلاقًا من خلفيتها المتنوعة وشغفها بالتعلم والتطور على الدوام، توسعت القدرات التدريبية لتمارا لتشمل مجموعة واسعة من التخصصات بداية من الإدارة والقيادة ومرورًا الموارد البشرية وإدارة الأداء والعلم النفس المؤسسي والتحدث أمام الجمهور والكتابة التجارية ووصولًا إلى مهارات التواصل والنمو والتطور الشخصي عن طريق العلاج السلوكي المعرفي. تتسم منهجية التدريب التي تتبعها تمارا بالتركيز على الفريق والتفاعل، وهذا هو النهج ذاته الذي تتبعه داخل جلساتها التدريبية. كما تهتم تمارا دائمًا بالتأكد من أن كل فرد يشعر بالاندماج ضمن المجموعة مع استفادته من المعلومات والمعارف.